كتب _ دكتور اشرف المهندس
في ضوء إستعادة تراث وجمال الاسكندريه.
سلطان يشارك في ندوة “جداريات تحكي تاريخ الاسكندريه”.
شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية بندوة “جداريات تحكي تاريخ الاسكندريه” جاء ذلك بناء على الدعوة المقدمة من الدكتور عبد السلام عيد – أستاذ التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية و دكتوراة أكاديمية الفنون الجميلة باوربينو بايطاليا ،و ذلك للتعرف على أهم الجداريات التي تمثل تاريخ الإسكندرية الثقافي والجمالي؛ ياتي هذا كخطوة لاستعادة جمال وحضارة للثغر واستخدام كافة الامكانيات المتاحة لإعادة مكانة الاسكندرية الحضارية و الجمالية .
وخلال الندوة؛ أكد سلطان أن الاسكندرية كانت و ستظل مدينة الحضارية و الجمال والثقافة وما علينا سوى أن نبرز المعالم الجمالية والحضارية بها، كما أن الجداريات بالاسكندرية هي بمثابة رسالة لتذكير ابناء الثغر بتاريخ مدينتهم الجميلة لافتا أن المحافظة ستعمل على نشر الجداريات بالاماكن المتميزة بالمدينة، لكي تظهر الاسكندرية أمام اهلها وزوارها بالمظهر الذي ليق بها كعروس للبحر الابيض المتوسط.
الجدير بالذكر أن ؛ الفنان عبد السلام عيد، تم ترشيحه من قبل وزارة الثقافة المصرية لتمثيل مصر عام ١٩٩٣ لدعوة هيئة اليونيسكو لمشروع متحف تونى جارنية للجداريات بمدينة ليون الفرنسية تحت موضوع (المدينة الفاضلة ) لتمثيل مصر ضمن ست ثقافات عالمية مختلفة. كما عمل كاستشارى فى الفنون الجميلة فى مشروع تجديد جامعة الملك عبد العزيز بجدة في ١٩٩٣ -١٩٩٨ . وفي عام ٢٠١٠ رشحت وزارة الثقافة المصرية الفنان عبد السلام عيد لتمثيل مصر في معرض رواد الفن المعاصر في حوض البحر الأبيض الذي نظمته فرنسا في اليابان .وفي عام ١٩٧٦ حصل عيد على الجائزة الاولى في بينالى الإسكندرية الدولى عن عمله (صدمة المستقبل) والذي يمثل اتجاه جديد نحو المزج بين النحت و التصوير و العمارة ونال هذا العمل الجائزة الأولى في مجال التصوير ، هذا و قام الفنان عبد السلام عيد بتنفيذ العديد من الجداريات على وجههات ومداخل مباني وادارات الصحف القومية كمبنى اخبار اليوم ،و الاهرام ،و الجمهورية ، وقد رشحت جامعة الإسكندرية عيد لنيل” جائزة النيل ” عام ٢٠١٧.
هذا و قام الفنان بتنفيذ العديد من الجداريات منها جدارية كليه الفنون الجميله بجامعة الإسكندرية وجدارية كلية طب جامعة الإسكندرية وجدارية قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية والبالغ مساحتها ٨٠٠متر مربع وكذلك النصب التذكاري لمتحف ام كلثوم عام ٢٠٠٠ وجدارية قناة السويس الجديدة التي نفذها عام ٢٠١٥ .
سلطان والشرقاوي يضعان حجر الأساس لمشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطيء
وضع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية برفقة الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم حجر الأساس لمشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطيء، وذلك في إطار إحداث طفرة تطويرية حضرية لتنمية مدينة المعمورة وجعلها قبلة المصطافين العرب والمصريين، ومنطقة جذب سياحية عالمية لمحافظة الإسكندرية.
ورحب المحافظ في كلمته بالوزير وجميع الحضور علي أرض الإسكندرية، وأشاد بالجهود التي تقوم بها شركة المعمورة في أعمال التطوير، موجها الشكر إلي جميع العاملين فيها، وأشار إلى أنها قدمت نموذج جيد للإدارة في الشواطيء؛ إذ أنها انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير الشاطيء الرملي بطول ٦٠٠ م، وسيتم البدء في المرحلة الثانية بطول ٣٠٠ م قبل بداية موسم صيف ٢٠١٧.
وأكد سلطان أننا نعمل علي جعل كل شواطيء الإسكندرية علي نفس مستوي شاطيء المعمورة، وأن تكون خدمة الشواطيء جيدة علي أعلي مستوي تلقي رضا المواطنين، وتكون بتكلفة قليلة، وبأسعار متاحة للجميع.
من جانبه أكد الشرقاوي علي ضرورة جعل المعمورة نقطة جذب للمواطنين، وطالب بإقامة إحتفال سنويا كبيرا علي شاطئ المعمورة مع نهاية موسم الصيف بالتنسيق مع المحافظة، ويتم الترتيب به من الأن، ومن خلاله يتم الترويج أكتر لمنطقة المعمورة، وذلك لإرجاع الشاطيء الي مكانته المميزة بشكل أكبر.
هذا وقام المحافظ برفقه الوزير؛ بجولة تفقدية بالمعمورة لتفقد أعمال التطوير التي تمت على أرض الواقع، وتم عرض فيلم تسجيلي عن المشروعات التي تقدمها شركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية.
ويشمل مشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطيء عدة مشروعات هي؛ مشروع تطوير الشاطيء الرملي والذي يبلغ طوله ١٢٠٠ م وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى للتطوير منه بطول ٦٠٠ م صيف ٢٠١٦، وسيتم البدء في أعمال تطوير المرحلة الثانية بطول ٣٠٠ م قبل بداية موسم صيف ٢٠١٧. وكذا إقامة منطقة ألعاب مائية (أكوا بارك) لخدمة قاطني وزوار منطقة المعمورة السياحية، ومشروع تطوير بوابات المعمورة حيث تم الانتهاء من عمل تصميمات معمارية متميزة تعمل إلكترونيا لتنظيم دخول القاطنين والزوار بسهولة، وأيضا مشروع بانوراما المعمورة والذي يقع على المدخل الرئيسي لمنطقة المعمورة الشاطيء وهو عبارة عن قطعتين أرض غير مستغلتين هما قطعة أرض يمين مدخل المعمورة ( تافرنا سابقا) بمساحة ٣٠٠٠ م٢ ، وقطعة أرض شمال مدخل المعمورة ( السينما سابقا) بمساحة ٤٠٠٠ م٢، وسيتم من خلال المشروع إنشاء عدد ٢ برج سكني تجاري ترفيهي علي كل من قطعة أرض تافرنا والسينما ومراعاة التناسق في النموذج المعماري للبرجين ولمنطقة المشروع والبوابة الرئيسية كما سيتم إنشاء عدد ٢ دور جراج (تحت الأرض) بطاقة استيعابية حوالي ٥٠٠ سيارة ومد التنفيذ به ٢٤ شهر.
جاء ذلك بحضور اللواء/ هشام شادي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والسيدة/ ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والسيد/ مصطفي الصياد رئيس مجلس إدارة شركة المعمورة، والسادة أعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية.
حررت مديرية أوقاف الإسكندرية محضرًا ضد شخص حاصل على دبلوم، عقب أدائه خطبة الجمعة بأحد مساجد العامرية، ومخالفته قرار منع اعتلاء المنابر بالمساجد بدون تصريح.
وقال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية، إنه فى إطار توجهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعدم السماح لغير الأزهريين الحاصلين على تصريح الخطابة من الوزارة، ولغير الأئمة المعينين فى المساجد أن يعتلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفى جولة مفاجئه على مساجد إدارة أوقاف العامرية، بقيادة الشيخ عبدالرحمن نصار وكيل المديرية والشيخ محمد لطفى السباعى مدير المتابعة الميدانية والشيخ حسن محمد حسن المرادنى مفتش أول متابعة، قامت اللجنة بموجب الضبطية القضائية بتحرير محضرًا ضد “أ.ر” حاصل على دبلوم وذلك لآدائه خطبة الجمعة فى مسجد العزيز بمنطقة عرابى التابعة لإدارة العامرية.
وأكد العجمى، إنه لا تهاون مع من يخالف القانون، وأنه لن يعتلى المنبر إلا أزهريًا أو حاصل على معهد الدعاة، وأن مديرية أوقاف الإسكندرية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أى فرد أيًا كان مركزه أو موقعه أو جماعته.
